omarsport
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

omarsport

منتدى رياضي جميل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة المسيخ الدجال 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحسيري
Admin
المحسيري


المساهمات : 731
تاريخ التسجيل : 10/07/2008
العمر : 28
الموقع : طبربور الاردن

قصة المسيخ الدجال 2 Empty
مُساهمةموضوع: قصة المسيخ الدجال 2   قصة المسيخ الدجال 2 Emptyالأربعاء يوليو 16, 2008 9:22 am

[51]
قبلها إلا نجا منها، وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا – صغيرة ولا كبيرة- إلا لفتنة الدجال)).
أخرجه أحمد (5/389)، وابن حبان (1897)( ).
قلت: وإسناده صحيح، ورجاله ثقات رجال الشيخين، وقال الهيثمي (7/335):
((رواه أحمد والبزار، ورجاله رجال (الصحيح) )).
الرابع: عن جابر بن عبد الله، ويأتي حديثه (ص89-90).
2-ويشهد لهذه الفقرة أحاديث:
الأول: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجال فقال:
(( إني لأنذركموه، وما من نبي إلا وقد أنذره قومه؛ [لقد أنذره نوح قومه]، ولكني سأقول لكم فيه قولاً لم يقله نبي لقومه: [تعلّموا] أنه أعور، وإن الله ليس بأعور)).
أخرجه عبد الرزاق في ((المصنف)) (11/390/20820)، وعنه أحمد (2/149)،
[52]
والبخاري (13/80-81فتح)، والسياق له، ومسلم (8/193)، والزيادتان له، وكذا الترمذي (2236)، وأبو داود (4757)، وابن منده في ((الإيمان)) (96/2) من طريق سالم بن عبد الله عنه ، والخطيب في ((التاريخ)) (7/183-184).
وفي رواية لأحمد (2/135)، وابن منده (97/1) من طريق محمد بن زيد أبي عمر بن محمد قال: قال عبد الله: فذكره نحوه بلفظ:
((ما بعث الله من نبي إلا قد أنذره أمته؛ لقد أنذره نوح صلى الله عليه وسلم أمته، والنبيون عليهم الصلاة والسلام من بعده، ألا ما خفي عليكم من شأنه فلا يخفين عليكم أن ربكم ليس بأعور، ألا ما خفي عليكم من شأنه فلا يخفين عليكم أن ربكم ليس بأعور)).
قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
ورواه ابن حبان (1896)، وابن منده في ((التوحيد)) (82/2) من طريق ثالثة عنه نحوه، وزاد:
((وأنه بين عينيه مكتوب: كافر؛ يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب)).
وسنده صحيح.
وروى البخاري (3440)، ومسلم (1/107) من طريق نافع عن ابن عمر في حديث طويل وفيه:
((إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى؛ كأن عينه عنبة طافية)) وهو مخرج في ((الصحيحة)) (1857).
[53]
الثاني: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، مكتوب بين عينيه: ك ف ر؛ [يقرؤه كل مسلم] )).
أخرجه البخاري (13/85)، ومسلم (8/195)، وأبو داود (2/213)، والترمذي (2246) وصححه، وأحمد (3/103 و173 و276 و290)، وحنبل (ق51/2)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (ص32)، وابن منده (97/1)، والزيادة لمسلم وأحمد وغيرهما.
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري في ((المجمع)) (7/336-337)، وأسماء بنت يزيد الأنصارية؛ وسيأتي إن شاء الله (ص75-77)، وعن عائشة؛ ويأتي قريباً (ص59)، وعن أم سلمة أيضاً (ص60).
2-هذه الفقرة جاءت مفرقة في حديثين أو أكثر:
الأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قلت: وذكر حديث فضل الصلاة في مسجده صلى الله عليه وسلم)، ((فإني آخر الأنبياء، وإن مسجدي آخر المساجد)).
آخرجه مسلم (4/135).
وشواهده كثيرة جداً؛ كالحديث المشهور في حق علي:
((أنت مني بمنزلة هارون من موسى؛ غير أنه لا نبي بعدي)).
أخرجه أحمد والشيخان وغيرهما من طرق، ولا مجال لذكرها الآن.
[54]
الثاني: عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((نحن آخر الأمم، وأول من يحاسب، يقال: أين الأمة الأمية؟ فنحن الآخرون الأولون)).
أخرجه ابن ماجه(2/575).
قلت: وإسناده صحيح؛ كما قال البوصيري في ((زوائده)) (265/1).
الثالث: عن معاوية بن حيدة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إنكم وفّيتم سبعين أمة، أنتم آخرها، وأكرمها على الله عز وجل)).
أخرجه الدارمي (2/313)، وأحمد (5/3و5).
قلت: وإسناده حسن، وهو في ((المشكاة)) (6294) بنحوه.
4- لم أجد لهذه الفقرة شاهداً من لفظها، وأقرب شيء رأيته حديث أبي هريرة قال: سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق يقول:
((يخرج أعور الدجال مسيح الضلالة قِبَلَ المشرق في زمن اختلاف الناس وفرقة، فيبلغ ما شاء الله أن يبلغ من الأرض في أربعين يوماً- الله أعلم ما مقدارها- فيلقى المؤمنون شدة شديدة، ثم ينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم من السماء، فيؤم الناس( )، فإذا رفع رأسه من ركعته قال: سمع الله لمن حمده، قتل الله المسيح الدجال، وظهر المسلمون)).
[55]
فأحلف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا القاسم الصادق المصدوق قال:
((إنه لحق، وإما إنه قريب، فكل ما هو آتٍ قريب)).
قال الهيثمي(7/349):
((رواه البزار، ورجاله رجال ((الصحيح))؛ غير علي بن المنذر، وهو ثقة)).
وقال الحافظ (13/85):
((إسناده جيد)) ( ).
والأحاديث المصرّحة بخروجه كثير؛ سيأتي بعضها إن شاء الله تعالى؛ لكن ليست فيها لفظ مؤكدة كقوله: ((لا محالة))؛ أو: ((إنه لحق))؛ بل إن أحاديث الدجال كلها تؤكد خروجه، وحديثه صلى الله عليه وسلم كله حق وصدق؛ سواء كان مقروناً بصيغة من صيغ التأكيد أو لا، ﴿وما ينطق عن الهوى. إن هو إلا وحي يوحى﴾ [النجم: 3و4].
نعم روى الداني في ((الفتن)) (141/1) عن الحسن مرسلاً في عيسى عليه السلام:
((وإنه نازل لا محالة، فإذا رأيتموه فاعرفوه ... )).
والحديث أخرجه ابن حبان أيضاً (1904) عن صالح بن عمر: أنبأنا عاصم بن كليب عن أبيه قال: سمعت أبا هريرة يقولك فذكره دون قوله: ((أحلف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... )).
وإسناده صحيح.
[56]
وجملة الغضبة أخرجها مسلم (8/194)، وابن حبان (6755)، وأحمد (6/284).
5- لهذه الفقرة شواهد كثيرة؛ أذكر منها ما تيسّر:
الأول: عن النواس بن سمعان قال:
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة، فخفض فيه ورفع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فقال:
((غيرُ الدجال أخوفني عليكم، إن يخرج وأنا فيكم؛ فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم؛ فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم.
إنه شاب قَطط، عينه طافئة؛ كأني أشبّهه بعبد العزى بن قطن.
فمن أدركه منكم؛ فليقرأ عليه فواتح سورة (الكهف)؛ [فإنها جواركم من فتنته].
إنه خارج خلةً بين الشام والعراق، فعاث يميناً وعاث شمالاً، يا عباد الله! فاثبتوا)).
قلنا: يا رسول الله! وما لبثه في الأرض؟
قال: ((أربعون يوماً؛ يوماً كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم)).
قلنا: يا رسول الله! فذلك اليوم الذي كسنة؛ أتكفينا فيه صلاة يوم؟
[57]
قال: ((لا؛ اقدروا له قدره)).
قلنا: يا رسول الله! وما إسراعه في الأرض؟
قال: ((كالغيث استدبرته الريح.
فيأتي على القوم فيدعوهم، فيؤمنون به، ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذراً، وأسبغه ضروعاً، وأمده خواصر.
ثم يأتي القومَ فيدعوهم، فيردون عليه قوله، فينصرف عنهم، فيصبحون ممحلين ليس بأيدهم شيء من أموالهم.
ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك. فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل.
ثم يدعو رجلاً ممتلئاً شباباً، فيضربه بالسيف، فيقطعه جزلتين رمية الغرض، ثم يدعوه، فيقبل، ويتهلل وجهه يضحك.
فبينما هو كذلك؛ إذ بعث الله المسيح ابن مريم، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين، واضعاً كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهى حيث ينتهي طرفه.
فيطلبه حتى يدركه بباب (لدّ) فيقتله، ثم يأتي عيسى ابنَ مريمَ قومٌ قد عصمهم الله منه، فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، فبينما هو كذلك؛ إذ أوحى الله إلى عيسى: إني قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحدٍ
[58]
بقتالهم، فحرّز عبادي إلى الطور. ويبعث الله يأجوج ومأجوج، وهم من كل حدب ينسلون، فيمرّ أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمرّ آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرةً ماءً. ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه؛ حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيراً من مائة دينار لأحدكم اليوم، فيرغبُ نبي الله عيسى وأصحابه، فيرسل الله عليهم النّغف في رقابهم، فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة، ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابهم إلى الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم، فيرغب نبيّ الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل طيراً كأعناق البُخت، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله، ثم يرسل الله مطراً لا يكنُّ منه بيت مدر ولا وبر، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة، ثم يقال للأرض: أنبتي ثمركتك، وردّي بركتك. فيومئذ تأكل العصابة من الرّمانة، ويستظلون بقحفها، ويُبارك في الرّسل؛ حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لكتفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس، فبينما هم كذلك بعث الله ريحاً طيبة فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة)).
أخرجه مسلم (8/197-198)، وأبو داود(2/213)- ببعض اختصار، والزيادة له، وإسناده صحيح- والترمذي (2241)، وابن ماجه (2/508-512)، والأجري في ((الشريعة)) (ص376)، وأحمد (4/181-182)، وحنبل (49/1-51/1)، وابن منده في ((الإيمان)) (94/1)، وابن عساكر (1/606-609).
[59]
الثاني: عن جبير بن نفير عن أبيه مرفوعاً مثله؛ دون قوله:
(قلنا: يا رسول الله! وما إسراعه في الأرض .... ).
أخرجه الحاكم (4/530-531) وقال:
((صحيح الإسناد)). ووافقه الذهبي.
وأقول: بل هو صحيح على شرط مسلم، رجاله كلهم ثقات من رجاله.
وقال الهيثمي (7/351):
((رواه الطبري، وفيه عبد الله بن صالح، وقد وثّق، وضعفه جماعة، وبقية رجال ثقات)).
وذكره في مكان آخر (7/347-348) إلى قوله: ((والله خليفتي على كل مسلم))، وقال:
((رواه البزار، وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وقد وثّق، وضعّفه جماعة، وبقية رجاله رجال (الصحيح) )).
قلت: هو عند الحاكم من غير طريق ابن صالح، فصح الحديث، والحمد لله.
الثالث: عن عائشة رضي الله عنها قالت:
دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال لي: ((ما يبكيك؟))، قلت: يا رسول الله! ذكرت الدجال فبكيت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((إن يخرج الدجال وأنا حي كفيتكموه، وإن يخرج بعدي؛ فإن ربكم
[60]
ليس بأعور، إنه يخرج في يهودية أصبهان، حتى يأتي المدينة، فينزل ناحيتها، ولها يومئذ سبعة أبواب، على كل نقب منها ملكان، فيخرج إليه أشرار أهلها، حتى يأتي فلسطين باب لد، فينزل عيسى عليه السلام، فيقتله، ثم يمكث عيسى عليه السلام في الأرض أربعين سنة إماماً عدلاً، وحكماً مقسطاً)).
أخرجه ابن حبان (1905)، وأحمد (6/75)، وابنه في ((السنة)) (ص136)، وابن منده (97/2)، والداني (142/2) عن يحيى بن أبي كثير قال:حدثني الخصرمي بن لاحق: أن ذكوان أبا صالح أخبره: أن عائشة أخبرته: فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح؛ قال الهيثمي (7/338):
((ورجاله رجال ((الصحيح))؛ غير الخصرمي بن لاحق، وهو ثقة)).
الرابع: عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
ذكرت المسيح الدجال ليلة فلم يأتني النوم، فلما أصبحت دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال:
((لا تفعلي؛ فإنه إن يخرج وأنا حي؛ يكفيكموه الله بي، وإن يخرج بعد أن أموت؛ يكفيكموه الله بالصالحين))، ثم قال:
((ما من نبي إلا وقد حذر امته الدجال، وإني أحذركموه: إنه أعور، وإن الله ليس بأعور، إنه يمشي في الأرض، وإن الأرض والسماء لله، ألا إن المسيح عينه اليمنى كأنها عنبة طافية)).
أخرجه ابن خزيمة (ص32).
[61]
قلت: وإسناده على شرط مسلم، وقال الهيثمي (7/351):
((رواه الطبراني، ورجاله ثقات؛ إلا أن شيخ الطبراني أحمد بن محمد بن نافع الطحان لم أعرفه)).
قلت: إسناد ابن خزيمة سالم منه، ولذا قال الحافظ ابن كثير (1/138):
((قال الذهبي: إسناده قوي)).
6- هذه الفقرة ثبتت من حديث النواس ونفير والد جبير، وقد سبقا في الفقرة السابقة.
7- وفيها أحاديث:
الأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( ألا أحدثكم حديثاً عن الدجال ما حدّث به نبي قومه؟ إنه أعور، وإنه يجيء معه بمثال الجنة والنار، فالتي يقول: إنها الجنة. هي النار، وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه)).
أخرجه البخاري (6/286)، ومسلم (8/196)، والداني في ((الفتن)) (ق127/1)، وحنبل (49/1).
وأخرجه الطيالسي (2/218/2779) من طريق أخرى عنه.
الثاني: عن عائشة مرفوعاً بلفظ:
((أما فتنة الدجال؛ فإنه لم يكن نبي إلا قد حذر أمته، وسأحذركموه
[62]
تحذيراً لم يحذره نبي أمته: إنه أعور، والله عز وجل ليس بأعور، مكتوب بين عينيه: كافر؛ يقرؤه كل مؤمن)).
أخرجه أحمد (6/139-140)، وابن منده (97/2و100/1).
قلت: وإسناده صحيح.
الثالث: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إنه لم يكن نبي قبلي إلا وصفه لأمته، ولأصفنّه صفة لم يصفها من كان قبلي: إنه أعور، والله تبارك وتعالى ليس بأعور، عينه اليمنى كأنها عنبة طافية)).
أخرجه أحمد (2/27)، وابنه في ((السنة)) (140) عن ابن إسحاق عن نافع عنه.
وتابعه جويرية عن نافع به نحوه وزاد.
وأخرجه الشيخان وغيرهما من طريق أخرى عنه نحوه، وقد مضى (ص51):
الرابع: عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( لأصفن الدجال صفة لم يصفها من كان قبلي: إنه أعور، والله عز وجل ليس بأعور)).
أخرجه أحمد (1/176و182)، وابنه في ((السنة)) (137)، والداني (130/2) عن محمد بن إسحاق عن داود بن عامر بن سعد بن مالك عن أبيه عن جده.
[63]
ورجاله ثقات؛ لولا أن ابن إسحاق مدلس، ومن طريقة أخرجه أبو يعلى، وكذا البزار؛ كما في ((المجمع)) (7/337).
الخامس: عن أبي سعيد الخدري: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((ألا كل نبي قد أنذر أمته الدجال، وإنه يومه هذا قد أكل الطعام، وإني عاهد عهداً لم يعهده نبي لأمته قبلي: ألا إن عينه اليمنى ممسوحة الحدقة جاحظة، فلا تخفى، كأنها نخاعة في جنب حائط، وعينه اليسرى كأنها كوكب دري، معه مثل الجنة ومثل النار، فالنار روضة خضراء، والجنة غبراء ذات دخان... )) الحديث بطوله، وفيه قصة المؤمن الذي يقتله الدجال ثم يحييه، ثم لا يستطيع قتله، وستأتي.
أخرجه حنبل (47/1-2)، وعبد بن حميد (118/2)، وأبو يعلى (ق63/1-مصورة المكتب)، وابن عساكر (1/610-611)، والحاكم (4/537-539) وقال:
((هذا أعجب حديث في ذكر الدجال، تفرد به عطية بن سعد عن ابي سعيد الخدري، ولم يحتج الشيخان بعطية)).
قلت: وذلك لضعفه؛ قال الهيثمي (7/337) وقد عزاه للبزار أيضاً:
((وقد وثّق)).
قلت: لكن قد تابعه مجالد عن أبي الوداك قال: قال لي أبو سعيد: هل يقرّ الخوارج بالدجال؟ فقلت: لا. فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[64]
((إني خاتم ألف نبي، وأكثر، ما بعث نبي إلا قد حذر أمته الدجال، وإني قد بُيّن لي من أمره ما لم يبين لأحد، وإنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، وعينه اليمنى عوراء جاحظة ... )) الحديث إلى قوله: ((ذات دخان)).
أخرجه أحمد (3/79).
قلت: ومجالد ليس بالقوي، وأبو الوداك خير منه، فالحديث حسن بمجموع الطريقين. والله أعلم.
وقد رواه غير مجالد عن أبي الوداك بلفظ آخر، وسيأتي (ص80).
السادس: عن جابر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( ما من نبي إلا قد حذر أمته الدجال، ولأخبرنكم منه بشيء ما أخبر به أحد كان قبلي))، ثم وضع يده على عينيه، فقال:
((أشهد أن الله عز وجل ليس بأعور)).
أخرجه الحاكم (1/24)، وابن منده في ((التوحيد)) (82/2) وقال:
((وهذا إسناد مشهور الرواة)).
قلت: وإسناده جيد ورجاله ثقات، وقد علقه ابن منده من حديث ابن عمر نحوه، وفيه: ((وأشار بيده إلى عينيه)) ( ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omarsport.mam9.com
 
قصة المسيخ الدجال 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
omarsport :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: