السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم أخواني و أخواتي بعض الاحاديث التي ورد ذكرها في مدينة رسول الله صلي الله عليه وسلم
لا شك أن المدينة النبوية تحتل مكانة جليلة بين مدن العالم الإسلامي، ولها قدسيتها وخصوصيتها في قلوب المسلمين؛
وهي دار المجتمع الاسلامي الأول، ، فهي دار الهجرة، ومهبط الوحي، ومثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
و فيها مسجده الشريف،، ومنطلق الجيوش الإسلامية الفاتحة، ومنها إنتشر الاسلام إلي العالم كله وهي عاصمة الإسلام الأولى .
وهذه بعض الاحاديث الواردة في مدينة خير خلق الله محمد صلي الله عليه وسلم
قال عليه الصلاة والسلام (( من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني شفيع لمن يموت بها )) رواه الترمذي رضي الله عنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
ويقول –صلى الله عليه وسلم-: ( إنها طيبة تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
قال عليه الصلاة والسلام (( اللهم كما أخرجتني من أحب البقاع إلي فأسكني في أحب البقاع إليك )) رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
و يقول عليه السلام : ((أمرت بقرية تأكل القرى ، يقولون :يثرب ، وهي المدينه ، تنقى الناس كما ينقى الكير خبث الحديد )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
- ويقول –صلى الله عليه وسلم- (( أني حرمت مابين لبتي المدينه كما حرم إبرهيم حرم مكه )).
واللابة : الحره ، وهي الأرض ذات الحجر الأسود ، وتقع المدينه بين حارتين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
- ويقول عليه السلام : ((اللهم بارك لنا في مدينتنا وفي ثمارها وفي مدنا وفي صاعنا ، برك مع بركه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
- ويقول – صلوات الله عليه- : ((على أنقاب المدينه ملائكه ، لايدخلها الطاعون ولا الدجال .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
- ويقول عليه السلام : ((اللهم أنا إبرهيم عبدك وخليلك ونبيك ، وأني عبدك ونبيك ، وأنه دعاك لمكة ،
وأني أدعوك للمدينه بمثل ما دعاك لمكه ومثله معه )).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
- ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إن الإيمان ليأزر إلى المدينة كما تأزر الحية إلى جحرها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
قال: ((المدينة حرم، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله، والملائكة والناس أجمعين لايقبل منه
عدل ولاصرف، وذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس
أجمعين، لايقبل منه يوم القيامة عدل ولاصرف)).
زاد الإمام أحمد: ((اللهم إني أحرمها بِحُرَمِكَ، أن لا يُؤوى فيها محدث، ولا يُختلى خلاها، ولايعضد شوكها،
ولاتؤخذ لقطتها إلا لمنشد)).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
ـ عن سفيان بن أبي زهيرأنه قال: سمعت رسول الله يقول: ((تفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون
بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح الشام، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم
ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ويفتح العراق فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن
أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون،)).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البخاري 51/3، مسلم 1008/2 وفي رواية عند مسلم: الشام ثم اليمن 1008/2، الموطأ 887/2.
ـ عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله قال: ((إني أحرم مابين لابتي المدينة: أن يقطع عضاها، أو يقتل
صيدها)) وقال: ((المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لايدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه،
ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة)).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
مسلم 992/2
،
ـ عن أبي هريرة أن رسول الله قال: ((يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء،
هلم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لايخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف
الله فيها خيراً منه، ألا إن المدينة كالكير، تخرج الخبيث، لاتقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي
الكير خبث الحديد)).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
مسلم 1005/2
ـ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ( تفتح الأرياف فيأتي ناس إلى معارفهم فيذهبون معهم والمدينة خير لهم
لو كانوا يعلمون ) قالها مرتين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
المسند 2/349، أبو يعلى 10/265 بنحوه.
ـ عن أبي أسيد الساعدي قال:كنا مع رسول الله على قبر حمزة، فجعلوا يجرون النمرة على وجهه، فينكشف
قدماه، ويجرونها على قدميه فينكشف وجهه، فقال رسول الله : ( اجعلوها على وجهه واجعلوا على قدميه من
هذا الشجر ) قال فرفع رسول الله رأسه، فإذا أصحابه يبكون فقال رسول الله ( إنه يأتي على الناس زمان
يخرجون إلى الأرياف، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لايصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعاً
أو شهيداً يوم القيامة ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
المعجم الكبير 3/144.
ـ عن يُحَنّس مولى مصعب بن الزبير: أنه كان جالساً عند عبدالله بن عمر في الفتنة، فأتته مولاة له تسلم عليه
فقالت: إني أردت الخروج يا أبا عبد الرحمن، اشتد علينا الزمان، فقال لها عبد الله: اقعدي لكاع، فإني سمعت
رسول الله يقول: ((لايصبر على لأوائها وشدتها أحد، إلا كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة)).
وفي رواية بزيادة في أوله: ((أيما جبار أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله في النار كما يذوب الملح في الماء،
ولايصبر أحد على لأوائها إلا...)) الحديث.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ ـــــــــــ
الحميدي 2/492.
وفي رواية بلفظ: ((لايصبر أحد على لأواء المدينة وجهدها إلا كنت له شفيعاً وشهيداً. أو شهيداً أو شفيعاً)).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
المسند 2/287.
وفي رواية بزيادة في أوله: ((تفتح البلاد والأمصار، فيقول الرجال لإخوانهم، هلموا إلى الريف والمدينة خير
لهم لو كانوا يعلمون، لايصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا...)) الحديث.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
المسند 2/338. وروي مثله عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها، المسند 6/369.
ـ عن أبي سعيد مولى المهري، أنه جاء أبا سعيد الخدري، ليالي الحرة، فاستشاره في الجلاء من المدينة وشكا
إليه أسعارها، وكثرة عياله، وأخبره أنه لاصبر له على جهد المدينة ولأوائها، فقال له: ويحك لا آمرك بذلك،
إني سمعت رسول الله يقول: ((لايصبر أحد على لأوائها فيموت، إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة، إذا
كان مسلماً)).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
مسلم 2/1002، المسند 3/5
ــــ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لايخرج منها أحد - يعني المدينة - رغبة عنها إلا أبدلها الله ماهوخير لها منه ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
ابن حبان 6/19 ، وفي رواية : ( إلا أخلف الله فيها خيراً منه ) 6/19 . وهو عند أبي يعلى بزيادة في أوله : ( لايصبر على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة ) 10/341 .
وفي رواية بلفظ : يخرج من المدينة رجال رغبة عنها ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلـمـــون .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
المسند 2/302 وبنحوه 403 ، 464 و 465 ، ومسند ابن الجعد 2/11152 . وفي الباب : عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما . كشف الأستار 2/52 ، في حديث طويل .
وأرسله عروة بن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ : لايخرج أحد من المدينة رغبة عنها إلا أبدلها الله خيراً منه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الموطأ 2/887 ، عبدالرزاق 9/265 و 266 ، فضائل المدينة للجندي
وفي الختام اسال الله أن لا يحرمنا الاجر في مدينة رسول الله صلي الله عليه وسلم
وتقبلوا خالص تحياتي وشكري