منحت اللجنة الأولمبية الدولية العراق فرصة أخيرة للسماح لرياضييه بالمشاركة في أولمبياد بكين 2008 عندما حددت موعداً نهائياً لتراجع الحكومة العراقية عن قرارها بتجميد اللجنة الأولمبية العراقية والاعتراف بإدارتها قبل قرار التجميد.
وحددت الأولمبية الدولية منتصف ليلة الـ21 من تموز/يوليو الجاري موعداً نهائياً لتلقي موقف الحكومة العراقية بشان اعترافها بعمل اللجنة الأولمبية العراقية وبمسؤوليها من أجل السماح للرياضيين العراقيين بالمشاركة في اولمبياد بكين 2008.
وقالت الأولمبية الدولية في رسالة بعثتها إلى الجهات الحكومية العراقية "إننا نطلب منكم أن تؤكدوا خطياً النقاط التالية...الاعتراف من قبل السلطة الحكومية ببشار مصطفى رئيساً مؤقتاً للجنة الأولمبية العراقية وحسين العميدي أميناً عاماً مؤقتاً للجنة والأمر عينه بالنسبة للإدارة التي كانت تدير اللجنة الأولمبية العراقية قبل قرار الحكومة الرقم 184 في 20/5/2008".
وأضافت "والعمل على إعادة الأمور إلى نصابها بحسب قوانين الأولمبية العراقية المعتمدة في عام 2004 والمصادق عليها من قبل اللجنة الاولمبية الدولية وأن اللجنة المؤقتة المعينة بحسب القرار الحكومي ذاته تعتبر غير صالحة".
وكانت الحكومة العراقية أوقفت عمل اللجنة الأولمبية العراقية عبر قرار تجميدها في العشرين من أيار/مايو الماضي وشكلت هيئة مؤقتة بدلاً عنها.
وتابعت رسالة الأولمبية الدولية " جميع الانتخابات يتم إجراؤها بواسطة اللجنة الأولمبية العراقية من دون تدخل أي طرف خارجي أو حكومي ومن ضمنها انتخابات الاتحادات الوطنية".
ولفتت رسالة الأولمبية الدولية "في حال اعتماد الإجراءات أعلاه سيتم رفع التعليق عن اللجنة الأولمبية العراقية، ما يفتح الباب لمشاركة الرياضيين في دورة ألعاب بكين 2008، ولتوضيح موقفكم سيكون منتصف ليلة الـ21 الجاري بتوقيت لوزان آخر موعد".
وحملت رسالة اللجنة الأولمبية الدولية توقيع مدير العلاقات بيار ميرو ومدير عام المجلس الآسيوي الأولمبي حسين مسلم.