وضع الدولي البرتغالي السابق جواو بينتو حداً لمسيرة دامت 20 عاماً في ملاعب كرة القدم حسب ما أعلن يوم الثلاثاء في مؤتمر صحافي.
وقال البرتغالي المخضرم في المؤتمر الذي عقد في مقر نقابة لاعبي كرة القدم: "أشكر...كرة القدم. من المستحيل أن أشكر الجميع، لكني أريد أن أشكر زملائي، جميع الذين لعبوا إلى جانبي وضدي".
ويعتبر بينتو (36 عاماً) من لاعبي الجيل الذهبي في كرة القدم البرتغالية، وهو توج بلقب كأس العالم لدون 20 عاماً عامي 1989 و1991، علماً بأنه بدأ مسيرته الاحترافية مع بوافيشتا حيث لعب معه من 1988 إلى 1990 ثم عاد إلى هذا النادي مجدداً عام 1991 ثم 2004.
وبعد اختبار غير موفق كثيراً مع أتلتيكو مدريد الإسباني عام 1990، تنقل بينتو بين أكبر الأندية المحلية بنفيكا (1992-2000) وسبورتينغ لشبونة (2000-2004) قبل أن يعود إلى صفوف بوافسيتا.
وتوج بينتو بلقب الدوري المحلي مع بنفيكا عام 1994 ثم مع سبورتينغ لشبونة عام 2002، وهو لعب 81 مباراة دولية مع منتخب بلاده إلا أنه لم يستدع إلى الأخير منذ عام 2002.
وقال بينتو الذي قرر في شباط/فبراير الماضي ترك فريق سبورتينغ براغا بعد أن لعب في صفوفه منذ 2006: "رغم كل العروض قررت أن أضع حداً لمسيرتي لأني أعتقد أن الموعد قد حان لفعل ذلك. سأصبح في السابعة والثلاثين ولم أعد أملك المقدار الكافي من القوة البدنية والذهنية".
وسيترك بينتو الملاعب دون أن يختفي اسمه لأن نجله الأكبر تياغو يزاول هذه اللعبة وهو لعب هذا الموسم في الدفاع مع فريق تروفينسي الذي صعد إلى الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه.