سيعترض نادي بوافيشتا على القرار الذي اتخذه الاتحاد البرتغالي لكرة القدم القاضي بإسقاطه إلى الدرجة الثانية لارتباطه في فضيحة رشاوى تحكيمية في موسمي 2003 و2004، بحسب ما أكد رئيسه الفارو براغا جونيور في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء.
وقال براغا جونيور: "سنحارب داخل المحاكم كي نعوض كل ضرر لحق بنا، لكن حتى الآن لم نبلغ بالقرار، وبالتالي لا نزال في الدرجة الأولى".
وطالب براغا جونيور مناصري بوافيشتا في الاتحاد البرتغالي بالاستقالة من مناصبهم، بعد قرار الاتحاد بتأكيد العقوبة المفروضة على النادي في أيار/مايو الماضي من قبل هيئة الأندية المحترفة، والقاضي بإنزال بوافيشتا إلى الدرجة الثانية لضلوعه في فضيحة رشاوى الحكام التي عرفت بـ"الصافرة الذهبية".
وكانت صحة القرار المتخذ من قبل المجلس العدلي للاتحاد مدار بحث وجدل، كون القرار اتخذ بدون حضور الرئيس، لكن الاتحاد استشار خبراء قانونيين أكدوا صحة القرار في ما بعد.
كما أكد الاتحاد إيقاف رئيس نادي بورتو جورجي نونو بينتو دا كوستا لمدة عامين لمحاولته رشوة أحد الحكام موسم 2003-2004، لكن حامل لقب الدوري لم يعلق حتى الآن على قرارات الاتحاد.
وهنأ نادي باسوس فيريرا الاتحاد لقراره العادل كما ذكر رئيسه فرناندو سيكويرا، وهو سيستفيد من إنزال بوافيشتا ليبقى في مصاف أندية الدرجة الأولى.
ويعتبر بوافيشتا النادي الثاني في مدينة بورتو وقد أحرز لقب الدوري مرة واحدة في تاريخه موسم 2000-2001.