رفض المجلس الفدرالي الفرنسي، الهيئة المقررة في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، إشراك نادي باريس سان جيرمان في مسابقة كأس الأندية المحترفة موسم 2008-2009، ولم يقبل بعرض اللجنة الأولمبية القاضي باستبدال عقوبة الإبعاد بخوض مباراة لنادي العاصمة داخل أبواب مغلقة.
وكانت لجنة الانضباط في الاتحاد الفرنسي أقرت في أيار/مايو الماضي معاقبة النادي بسبب رفع جماهيره لافتة تحمل عبارات مهينة لسكان الشمال خلال المباراة النهائية لمسابقة كأس الأندية في 29 آذار/مارس الماضي التي فاز فيها على لنس 2-1 على "استاد دو فرانس" في ضاحية سان دوني الباريسية.
ورفع جمهور باريس سان جيرمان خلال الشوط الثاني من المباراة المذكورة لافتة طولها 25 متراً تحمل عبارات مهينة أمثال "المنحرفون جنسياً، المتعصبون والعاطلون عن العمل" لسكان شمال شرق فرنسا الصناعي حيث تقع مدينة لنس.
وعقد المجلس الفدرالي جلسة طوارئ هاتفية الثلاثاء، واعتبر أن منع باريس سان جيرمان من المشاركة هي عقوبة "مناسبة نظراً لفداحة الفعل".
وكانت الشرطة المحلية قد فتحت تحقيقاً لمعرفة هوية الأشخاص المتسببين برفع اللافتة خلال المباراة التي شهدها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي شخصياً من المنصة الرسمية للملعب حيث أعطى أوامره إلى رجال الأمن بإزالة اللافتة.