أعلنت اللجنة الأولمبية الدنماركية والاتحاد الدنماركي للألعاب الرياضية يوم الاثنين أن بيتر رييس أندرسن أحد أعضاء البعثة الدنماركية التي ستشارك في منافسات الدراجات على الجبال بدورة الألعاب الأولمبية المقبلة (بكين 2008) ثبت تعاطيه منشط الدم "إي.بي.أو" بعد ظهور نتائج تحاليل العينات التي أخذت منه إيجابية واستبعد من الفريق المشارك في الأولمبياد.
وقال أندرسن (28 عاماً) دراج فريق آلب-غولد الألماني، في مؤتمر صحفي عقد الاثنين أيضاً، إنه تناول المادة المحظورة بناء على رغبته الشخصية، وصرح للصحفيين بأنه دائماً ما كان يعتقد أنه بإمكانه الجمع بين مسيرته مع دراجات الجبال ودراساته الطبية.
وأضاف الدراج الدنماركي: "لكن هذا العام تراجعت للخلف، فبعض النتائج التي حققتها كانت أقل مما كنت أعتقد أنني يمكنني تسجيلها، وخلال البطولة الأوروبية في أيار/مايو اتخذت القرار الأحمق باستخدام المنشطات"، واعترف بأنه حصل على ست عبوات من عقار "إي.بي.أو" واستخدمهم حتى 22 حزيران/يونيو الماضي.
وقال أندرسن إنه أدرك أن هناك شيء خطأ عندما خضع لاختبار من قبل الوكالة الدنماركية لمكافحة المنشطات بعد ثلاثة أيام، مضيفاً: "ليست هناك أعذار، ارتكبت فعلاً أحمق ويجب أن أتحمل تبعاته".
وتم إقصاء أندرسن من فريقه الألماني آلب-غولد، وقد أبدى روبرت دورن مدير الفريق خيبة أمله وعدم تفهمه لفعل الدراج، في بيان صحفي قال فيه: "من جانبنا لم نشكل أي ضغط على الدراج، وكان عقده سيستمر العام المقبل".
وكان أندرسن يهدف للفوز بإحدى المراكز العشرة الأولى في أولمبياد بكين، علماً بأنه احتل المركز الثامن عشر في أولمبياد أثينا عام 2004.
وكان مقرراً أن تشارك الدنمارك في أولمبياد بكين ببعثة تضم 84 لاعبا قبل الإعلان عن سقوط هذا الدراج في الاختبارات، وكانت الوكالة الدنماركية لمكافحة المنشطات قد أجرت 163 اختباراً للكشف عن المنشطات استعداداً لأولمبياد بكين.