أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية يوم الثلاثاء أنها سمحت للعراق بإرسال فريق مؤلف من رياضيين اثنين إلى دورة بكين الأولمبية الشهر المقبل في اتفاق تم التوصل إليه في اللحظة الأخيرة لإنهاء خلاف مع الحكومة العراقية.
وكانت اللجنة أوقفت العراق عن المشاركة في دورة بكين الأسبوع الماضي عقب قرار الحكومة العراقية بحل اللجنة الأولمبية المحلية وهي الخطوة التي أثارت غضب اللجنة الدولية.
والتقى مسؤولون عراقيون بمسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان في وقت سابق من يوم الثلاثاء في محاولة لحل الخلاف وإرسال فريق مكون من اثنين من متسابقي ألعاب القوى لدورة الألعاب الأولمبية.
وقال جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في بيان: " أشيد بالحكومة العراقية للتوصل إلى اتفاق يخدم مصالح الرياضيين العراقيين على المدى الطويل". وأضاف: " لقد قلنا جميعاً أننا نريد رؤية الرياضيين العراقيين في بكين".
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أنها وافقت على إمكانية إرسال العراق لفريق إلى دورة بكين لكن ما زال يتعين إجراء انتخابات جديدة للجنة الأولمبية العراقية تخضع لمراقبة اللجنة الدولية.
وقالت في البيان: "يدعو الاتفاق أيضاً إلى إجراء انتخابات تتسم بالشفافية والنزاهة للجنة أولمبية عراقية جديدة ومستقلة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2008 على أقصى تقدير".
وكانت الحكومة العراقية حلت اللجنة الأولمبية الوطنية في أيار/مايو الماضي بسبب خلاف حول تشكيل مجلسها ومنحت اللجنة الأولمبية الدولية العراق مهلة لإعادة اللجنة الأولمبية وضعها السابق إلا أن الحكومة العراقية رفضت التراجع عن موقفها.
وحصل اثنان من رياضيي التجديف ورباع وعداء ولاعب في رمي القرص ولاعب جودو ولاعب في القوس والسهم على سبعة أماكن للعراق في دورة بكين إلا أن اللجنة الأولمبية الدولية قالت إن أماكن الرياضيين العراقيين تم إعادة توزيعها بعد انتهاء المهلة التي كانت محددة للعراق.
وأضافت اللجنة في باينها: " نتيجة لهذا تم إعادة توزيع الأماكن الخمسة التي كانت مخصصة للرياضيين العراقيين بينما ستتاح الفرصة لاثنين فقط للمشاركة في دورة بكين".